تقديم فروض الطاعة والولاء

تقديم فروض الطاعة والولاء

 أن يجتهد بكل قوته فى أعماله السحرية وأن يثابر ويواظب على دراستها والقيام بما تتطلبه من طقوس .
 أن يعتقد إعتقاداً راسخاً فى قوة الشيطان ومقدرته ومقدرة أعوانه وان يطوع نفسه لخدمة هذه القوة .
يكون مستعداً لإرتكاب أية جريمة خلقية وكل معصية ورذيلة .
ان يقضي معظم وقته في خلوة منعزلاً ومنطوياً على نفسه بعيداً عن الناس لا يعاملهم ولا يتواصل

معهم إلا اذا طلب منه لاعمال السحر وإلحاق الضرر بالغير .
أن يتبرأ من دينه وعقيدته ومن جميع الكتب السماوية ويزدري الدين ويحتقر الكتب

المقدسة ويمتهنها وأن لا يدخل ابداً أى دار للعبادة .
وبطبيعة الحال عندما ينزل الساحر إلى هذه الدرجة تحت البهيمية فإنه يكون مستعداً

للقيام بكل ما يؤمر به مهما كانت عواقبه .
ولا يمكن للساحر مع توافر هذه الشروط العجيبة أن يصبح ساحراً فوراً بل لايد له أن

يروض نفسه تدريجيا على هذه الموبقات والشروط لمدة معينة .. حتى إذا ما وطد العزم

وصمم على أن يكون ساحراً عكف على مطالعة المخطوطات والكتب التى تبحث فى السحر

والسحره وكيف يكونون وماذا يعملون وطريقة تقربهم من الشيطان ومقابلته وعقد

( الميثاق الشيطاني ) معه فى كل ما يحتاج إليه الساحر ليصيح ساحراً شيطانياً عتيد .
وغالباً مايحدث الإتفاق بين الساحر والشيطان على أن يقوم الأول بفعل بعض

الأمور الشركية أو بعض أعمال الكفر الصريح – خفية أو جهرة – وأن يقوم

الشيطان بتسخير من يخدم الساحر ويساعده .
وعندما يفهم الساحر واجباته ويفهم الطرق التى توصله لغرضه يبدأ فىالإستعداد لمقابلة

الشيطان وعقد الاتفاق أوالعقد الخاص معه وتقديم فروض الطاعة والولاء له .
وقبل هذه المقابلة ببضعة أيام يحرر الساحر العقد الخاص بإتفاقه مع الشيطان ويوقعه

بدمه .. فإذا قبل الشيطان العقد من الساحر دل هذا على رضائه عليه .. ويشعر

الساحر فى نفسه بالغرور الزائد بعد أن أصبحت له القوة لإلحاق الأذى بالناس .

تقديم فروض الطاعة والولاء