أما عن الحشرات السامة مثل العقرب والثعبان أنها تدفن مع السحر
نفسه وهذا السحر يرمز علي المرض حتى الموت.
للوصول إلى كيفية استخدام الحيوانات في الشعوذة، زارت «الأخبار» سوق
واستقت شهادة عطّار شاب فضل عدم الكشف عن هويته. هذا الأخير صرح
أن مجموعة من الحيوانات تستعمل في أعمال السحر، من بينها الحرباء التي
يوظف بيضها في السحر المأكول بهدف القتل البطيء للسيطرة على المسحور
والانتقام منه وقد يؤدي ذلك إلى موته. وتستعمل أيضا لإبطال مفعول السحر الأسود.
وكذا لتخليص فتاة من العنوسة عبر رمي حرباء حية في النار مع خلطها بأعشاب
أخرى وتعريض نفسها للدخان المتصاعد الذي يعتقد المشعوذون أنه يبطل
السحر المعمول لها والذي حال دون زواجها.
زيادة على ما سلف، أوضح العطار ذاته (الشاب) أن مخ الضبع تستخدمه زوجات
لإخضاع أزواجهن أو الانتقام منهم من خلال دسه في طعامهم. والأسوأ أن الحمير
هي الأخرى لا تسلم من هذه الممارسات الشيطانية، إذ يقطع لسان حمار بالغ وهو
على قيد الحياة ويطبخ ممزوجا ببعض الأعشاب لتصبح الزوجة البغيضة الآمرة والناهية في منزلها.
ومن ثم أثبتت سورة الفيل فعاليتها في رد السحر على الساحر وعلاج حالات المس وذلك من خلال الخطوات التالية:
قيام الشخص المسحور بالوضوء الكامل والتضرع إلى الله وطلب العفو رفع الأذى عنه.
الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم قبل الدعاء وبعده من الأمور التي تساعد في قبول الدعاء.
صل على النبي 100 مرة أو ما تيسر.
قراءة سورة الفيل 41 مرة تساعد في طرد الشياطين وإبطال السحر.